• الأسواق الخليجية تعود للربحية بعد 3 أسابيع من التراجع

    06/07/2014

    ​باستثناء «الكويتية» .. مكاسب متفاوتة لبورصات المنطقة خلال النصف الأول
     الأسواق الخليجية تعود للربحية بعد 3 أسابيع من التراجع
     
     

    سوق دبي تتصدر أسواق المنطقة خلال النصف الأول من العام بارتفاع 17 في المائة. "الاقتصادية"
     
     
     

    عادت الأسواق الخليجية للربحية مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد 3 أسابيع من التراجع، ففي دبي عادت السوق للتعافي نهاية الأسبوع الماضي بعد عودة سهم "إرابتك" للارتفاع، حيث تفاعلت السوق بشكل جيد مع المؤتمر الصحفي للشركة والتي أكدت فيه قوة الشركة وعدم انسحابها من أية مشاريع قائمة، وحقق السوق مكاسب على مدار الأسبوع بلغت 4.2 في المائة مغلقاً عند 4399.64 نقطة، وجاء ارتداد السوق قويا وبحجم من السيولة غير متوقع وسط توقعات باستمرار السوق في الارتفاع في ضوء بقائه فوق مستوى 4 آلاف نقطة.
    وفي أبو ظبي ارتفع المؤشر العام 2.3 في المائة خلال الأسبوع الماضي ليغلق مستوى 4770.23 نقطة. وفي المنامة انخفض المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع الماضي 0.34 في المائة. وفي الكويت سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.32 في المائة بعد وصوله لمستوى 7004.31 نقطة. أما مؤشر السوق القطرية فقد قفز 4.7 في المائة ليغلق عند 12376.6 نقطة.
    وعلى صعيد أداء الأسواق الخليجية خلال النصف الأول من العام الجاري فقد نجحت معظم الأسواق في إنهاء النصف الأول من عام 2014م على ارتفاعات متفاوتة حيث واصل سوق دبي المالي تصدره للمؤشرات الخليجية بنسبة تجاوزت الـ 17 في المائة، تلاه سوق البحرين بنسبة 14 في المائة ومن ثم "السعودي" و"قطر"، في حين جاء سوق الكويت متراجعاً بنحو 8 في المائة. وكانت معظم مؤشرات الأسواق قد استهلت تداولات العام على ارتفاعات قوية حتى سجلت بعض المؤشرات مكاسب كبيرة كان أكبرها من نصيب "سوق دبي المالي" و "قطر" الذي ارتفع بأكثر من 58 في المائة و33 في المائة على التوالي، ومن ثم طالت عمليات جني الأرباح بعض تلك المؤشرات خلال الأشهر الأخيرة من فترة الدراسة التي أجراها موقع "أرقام".
    وجاء أداء الأسواق متباينا من حيث قيم التداولات، مقارنة بالفترة نفسها خلال السنة الماضية، حيث بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق السعودي خلال النصف الأول 299.5 مليار دولار، مقابل 204 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2013، وارتفعت التداولات في دبي وأبو ظبي إلى 56.6 مليار درهم و28.7 مليار درهم على التوالي، فيما انخفضت التداولات في الكويت إلى 12 مليار دينار مقابل 25.6 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ومع نهاية النصف الأول 2014 بلغ مكرر ربح السوق السعودي 18.4 مرة كأعلى مكرر ربحية ما بين الأسواق الخليجية، ومن ثم سوق الكويت المالي بمكرر 18.2 مرة، وجاء سوق مسقط المالي كأقل مكرر ربحية بين الأسواق عند 12.7 مرة.
    وكان أداء الشركات الكبرى متباينا بنهاية النصف الأول من هذا العام، حيث ارتفعت القيمة السوقية لسهم "سابك" بمقدار 3 في المائة، في حين جاء سهما "الإمارات دبي الوطني" و "إعمار" المدرجان في سوق دبي المالي كأكثر الشركات ارتفاعا بمقدار 32 في المائة و31 في المائة على التوالي، في حين سجلت القيمة السوقية لشركة "موبايلي" أكبر نسبة تراجع بنحو 5 في المائة.
    تضمنت قائمة الـ 20 شركة الأكثر ارتفاعاً في المنطقة معظم الأسهم المدرجة في السوق السعودي المالي وتصدرها سهم "العالمية للتأمين" بنسبة 209 في المائة، كما تضمنت القائمة "أسواق العثيم" و"نادك" و"البحر الأحمر"، وخلت القائمة من أسهم الإمارات رغم تصدر سوق دبي المالي المؤشرات الخليجية.
    تضمنت قائمة الـ 20 شركة الأكثر تراجعا في المنطقة معظم شركات الكويت مع تراجع المؤشر العام لسوق الكويت بما يقارب 8 في المائة، وتصدر الأسهم المتراجعة سهم "الديرة القابضة" ومن ثم "وفا للتأمين" المدرجة في السوق السعودي.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية